
إنهمارُ ماءِ النّهرِ الباردِ في بَنانِ الروح ..
قلقُ مُجونِ الرغبةِ ما بعدَ اللقاء الأخيرِ...
إنقطاعُ النَحيبِ المُفاجىء في مُنتَصفِ السماءِ...
صوتكِ يا صَوتي اليَتيم...شيءٌ من هَذا القتيلِ...
و
أكثَر...
صداكـــ يا سيدي ، تركـــ للصوت الفقير....
اتساعاً يكاد يخنق زنار المسافات !
وأنا التي بالكاد تحترف أغنية...
تثرثر بالموسيقى أشياءاً...
تصبو لو أنها كانت جنون أيقونات البيانو....
ذات ليلة انتفضت أصابعكـــ شوقاً..