السبت، 20 أبريل 2013

يدك..

لك في يدَيَّ رسائِلٌ : مُشتاقةٌ ..
خَبأتُها ..
ما دَاعبَتها الشمسُ .. !
أحمِلها ..
و تَحملُني إليك على عَجل
و أنــا
أفتش في كفي عن سرّ الشقوق في جدار القلب
أُبصرك.
غيب منسوج من صمت وشوق



أصابعك لغتي
من يقنع العصافير
الواقفة على نافذتي
المنتظرة لقمح يدي
بأن الحصاد لا ينتهي


أأستَطيعُ التَمَرجُح بَين يَدَيك
يا إحتِمالاتي
أأستَطيع أن أغمِض الآن كَفّي عَلى الذِكرَيات
الّتي جفّفتها القَصائِد
ها أنت
مثل غُضن
والعُمر أغمَضَني
كالخَريفِ
وظلّت الآهةُ تَطرُقُني
كالمَصائِد
بيديك..
ارسم ماشئت
قلبي صفحة بيضاء
لونها بقوس قزح
وقل لي

هل اكتمل الحلم
يدك سحابات الوله المكممة للضوء.



قــلِّم..
هذاالشوق..
وَلا بأس ..
من بعض أظافر تنهش بالبعدِ...
وعد إلَيَّ...
فـ قلّما عادَ الغَرامُ سخيّ ..يديه..
وما أقسى الشوق الذبيح تحت شرفة اليأسِ..
روِّض المعتلة على أنغامِ غيابك ..
أهجر..
على ظنٍّ توجَّسَ من فــَوات اللحظة..
أمرر
على خطى خَوفٍ عجَّلَها حَنانُك .. تُناديك لـ تأتي بي إلَيَّ
واهجرني...
قليلاً .. بلا نسيان ..
بلا سببٍ يَقولُ أنك..
آلـَفْتِ الوَحشَة
واستَبد بي العَراءْ


بِإنـْتـِظـَارِقـَهْـوَتك
تصْنَعُها لي بِيَدِك
مغموسةِ بلهيبِ حبك
صَمَت قَلِيلا
هَمَّمت بِاللَّحَاقِ بِه
تَراجَعتْ ..صَمَتُ قليلا ً
نَادَتــــْـــــــــــهُ فَجْأَة : أُحبــك
التَفَتَ نَحوها بِابْتِسَامَةٍ

أشْعَلَ شوقا , قَدَّمَ لَهَا فِنْجَانَ قَهْوَة
جَاوَبَ نِدَاءَهَا بِصَمْتِه ِالمُعْتَاد
أَتَاهَا جَوَابُهُ .. في حرفِ وعطرِ كلمةِ


قلمي أظافر الشوق
ثم إغسلي تعب المسافات
بدمعكِ
و رتبي للبحر وسادة
و بأصابع .. تجيد سرد الحكايا
إمسحي شعره
لينام


بعد الرحيل
نرقد على قارعة " تلويحة"
خرساء أصابعها
لا نعي لايستوعبنا ،
سوى إعتناق عــودة


تناولت قلمها فكتبته حبا..
تناول فرشاة ورسمها
هو يراها جسدا
هي تراه حبا
وبينهما تضيع المسافات

الحب هو أن تلتحف يدك الدافئة يدي الباردة
فتشعل جمرها.كَم أشتهي أن يَتعرى حِبر قلمي مِنك ..
أواري لهفتي تَحت غطاء أحرفي..
فتحلق بي..نحوك..

على كتف غيابك
وشمت حضوري


عطرك الذي نسيته على جسدي بذات عناق
شطرني إلي إثنتين
فكيف أتمكن من الإفلات
وأصابعك مغروسة في كلي


من اشعل الماء
وترك الغيم يحترق وحيداً
لكأن الإغتراب
كفّ يكفن .. فرحنا

و بـ شرود الضوء عن سربه
كان اليمام
فريسة الإنتظار
يا أنت
قل لـ هذا الضجيج الساكن عينيك
يكفي.


اشتاقك..
فأُحَرَّر أنَامِلِي .. مِن قَيْدِ القَلَم..
فيُغْرِقُنِي حِبْرُهُ ...
بِحُرُوفِ اسْمِك..


و أنــا
أفتش في كفي عن سرّ الشقوق في جدار القلب
أُبصرك.
غيب منسوج من صمت وشوق



يدك انهزامي الأول بمحراب الحبِ


يعترف الضوء بأن أصابعك
لمست يوماً
جدار الحلم
فـثار البحر .. وقذف موجته بالجمر
فغازلت . ثغر الرمل و تركت العطش
الوحشي
في ذاكرة الوجع .. بقايا من ظل الحلم
على صدر اللغة
الثكلى..
تجيد الاصابع سرد الوجع
و غزل الضوء
و تقترف في صمت الجدار
خربشة الحرية


على أمل صدفة تجمعنا
أقلم أظافر الإنتظار بأمل لقاء"

 
بيديك..
ارسم ماشئت
قلبي صفحة بيضاء
لونها بقوس قزح
وقل لي

هل اكتمل الحلم..


أطْــعَنني بـ يَـدَيـْك
كي ألمسَ القمَرَ


 
عطرك الذي نسيته على جسدي بذات عناق
شطرني إلي إثنتين
فكيف أتمكن من الإفلات
وأصابعك مغروسة في كلي

سأمشي معك حتى نهاية القصيدة
وعلى شطرها الأخير

أٌمدد بعضا من لهفتي

أتوسد فاصلة ما
وألتحف الحروف

لأحلم بخبر
يكون مبتدأ

"بـ اصابع .. صدئة
و ظل يتكئ غصن ياسمينة مرهقة ..
أمشي بلا أناي
وحده الظل يدرك كيف الضوء يمارس فيّ غواية الرسم..
و كـ قوس قزح يئن في وحدته
لحن خلود نزفه و الرمال .


 
اسقيك بيدي فلا تظمأ
ومن شفاهي اسقيك خمر الحب
فتثمل
بدون الكأس.

يدك هزيمتي الأولى بمحراب الحب


فــؤادي بكفـك ..أين الجنـون ؟ تخشـاه ؟ ..نحـن نغـري الفـضــاء


قلبي..
تمثال من شمع
كلما احتر جوى
ذاب ...
بين يديك.

ياليت لي

قلباً كقلبك

أدرك حدود لعبة الشوق

لألعب كالطفلة
أمسك خيوطها بيدي

لأعرف يوماً

كيف أبتعد ..ومتى أقترب

فسيد الغياب أنت

تتقن فنّ البعد...

وتعلم أسرار المسافات

ليتني

أدرك أن القلب مأسورٌ بخيط

متى ما استللته ..كأنّ الروح تُستلّ منه

فارحم قلبي

سيدالغياب

 يحدث كثيرا

أن تبرد أصابعي على دهشتك

وأنزف خوفا

وأهطل وجعا

كلما رأيتك تتأبط يد الممكن

وأنا أنام تحت وسادة المستحيل

حُبنَا غَيمَةٌ لا تُمطرُ إلا فِي أوَّلِ السَّحَر ..

فضَعِني وردةً بَين أنَامِلك...
وَ اهْمِسِ للقَمَر : هَذه مِن حَبِيبتي .. !
وَ عِندَهَا .. لَن تَسْألني...
مَا اسمُه حَبِيبي؟؟.
حَبيبي : سَأغِيبُ كَما أتيتُ ..
لأغفو بين يديكَ....
وأحلمُ.......وأتعثرُ أكثر.
اعرف أنثى تترنحّ من ذكر اسمه..
تشهق حروفه ولا تزفرّ أبدا..
أعرفها جيداً...
تلك التي تتراقص على رعشة أبجديته
وتغزل من عيونه وطناً كي تسكن فيه
كلما سكبت نفسها على الورق
تمدد هو في وريدها

أعرفه...
كلما تمددت هي في ذاكرته
انسكب مثل الغيم على سطرها
هو مطرها وهي غيمه


ثملة تملأ نصف الكأس بالحب
وتكسره بالشوق بدل الثلج
لستُ أنا النادل بل أنا
صانع الخمر..
صوامعي خمر شوق
من لمسات..
يد تحترق للمسة يد
أنفاس تحترق ...وتلهث...لك وبك
هذي الرسائلُ التي لَم تقرأها
تلكَ التي بقيَت مُعلّقة
بيتاً مهجورا..
ولعثمةِ الأعذارْ
باتَت باردة ً بـ قسوةْ

كرة َ الندَمِ التي .. لا تنتَهي

إلامَ تنتظر ومتى يُحرّكُ ذاكَ الحنين قلمك

هلّا نقشتَ من دمي قصيدة

تسافر على جناح طير ورسالة

تكتبها في عجل:

إلى من يهمها قلبي


ارسم على الوسادة
حلما
ثم أمشط الذكرى
بأناملي
واحتضن ظلك
وأغفو..."




غجرية أنا بالحب
أراقصك بصخب الكلمات
وأشرب من عينيك خمرا
ليصبح سواد ليلي قمرا
من دون النجمات
ألمس ب كَفك شَعري
لاكتب في عِشقك أجمل الآيات






أنت قَصيدتي
التي أكتبها ولا تراني



اسقيك بيدي فلا تظمأ
ومن شفاهي اسقيك خمر الحب
فتثمل
بدون الكأس



يدك
 جمر الوجع ورائحة المطر


 تلظّي حمِيْم
إِشْتعالي بك



لم يكن كافيا .. ! أن نلتقِي ..
و أن أحبك .. !

لِنكونَ معاً..



أُحبكَ .. وأنتَ تَطّوي نَفسكَ بَيْن ذَراعيِ الانتِظارِ ..
تُكَلمُ نَفْسكَ عَنْي ... تُقَلمُ أناملك بأسنانِ شَوقْي ..
تُعاتِبُ عِطري .. تَلومُ أسرابَ الهَواءِ التي لا تَحملني إليك ..
أحُبكَ وأنتَ تَبتسْم لِرؤيتْي وتَجهشُ أنفاسك تَسْارعٌ لمجيئي ..
أحبك وأنتَ لا تَستَطيع الا أن تُحبني

يدك تلك التي تغطّى بعْض مِنْ الخلايا السّاكنة بــِ وريدك
الداكن بــيْ


يدك اقتطاع مَساراتِ التَأَرْجُح حَيْث
الألم المبطّن لأجزائِي
يدك يدي التي امتدت بعتمة ليل لتمحو خطاياه