الأحد، 23 سبتمبر 2012

قــلِّم..
هذاالشوق..
وَلا بأس ..
من بعض أظافر تنهش بالبعدِ...
وعد إلَيَّ...
فـ قلّما عادَ الغَرامُ سخيّ ..يديه..

وما أقسى الشوق الذبيح تحت شرفة اليأسِ..
روِّض المعتلة على أنغامِ غيابك ..
أهجر..
على ظنٍّ توجَّسَ من فــَوات اللحظة..
أمرر
على خطى خَوفٍ عجَّلَها حَنانُك .. تُناديك لـ تأتي بي إلَيَّ
واهجرني...
قليلاً .. بلا نسيان ..
بلا سببٍ يَقولُ أنك..
آلـَفْتِ الوَحشَة
واستَبد بي العَراءْ
!!
وَليُحاسبُني ..
غيابه...
أنا حَزينْة ....
وجُملَتي هذِه..
هي وَجهٌ مشوّهٌ ..
أنا لا شيء يَحدثُ لي..
لا
شَيء ....
سوي رعشة حنين...

وَليُحاسبُني هو..
على حزني...

الجمعة، 7 سبتمبر 2012


يسألونني...
كيف اكتبه ؟؟؟
أضع وجعي علي الطاولة المقابلة للشوق...
وانثر بعض ألمي...
اهدهد حنيني..
برضاب قبلته الاولي..

التي لازالت عالقة بثغري...

اتنفس بعض غيابه..
واكتب...
أحترقُ
وأموتُ دائماً...
اتدثرُ وجعي كاسنان مشط أحمق يجرف شوقي...

اضع العقل جانباً..وبعيدا عني...

وأصنع للشوق أجنحةً ...
تحلق بعيدا...

لأهرب...



واحلم بسرمدِ..

أفرد الخيالَ بجناحين وفراشة...أمرر حنيني...

من ثقبِ الفكرة

وانتفض بالشوق بعيداً...
 
الساعة الرابعة بعدَ مُنتَصَفِ الجَوى
سئمتُ الوَحْشَة
شَبَّ الشَوقُ قسراً
أطفأتُ قنديل الوُعودِ فوقَ رأسي
و
داعبَني الأسى ..

تحملُكَ الغُيـــوم
وأنتَ تصوّمُني عَلى سَريرِ صَوتكَ وَلا أراكْ
لا أراكْ ..!

لا تَجيء ..
سـ يستعصي علَيَّ من بعدِ لُقيانا أن أفكّرَ بالفِراق ..

لا لا تَجيء ..
أتوجَّسُ أن أنساني بيني وبينكَ
وأفشَل في صَبري وأسمَح لـ جُنوحكَ
يلتهمُ جُنونَ هَذياني
إني أخاف .. أن تغويني بـ حنوِّكَ
فأراني مطوّقة ً بـ عَجزي وضَعفِ عصياني
أنهارُ عُمقاً
أنـّـاتُ وَهمٍ تغذّى عَلى غُرورِ ذبولكَ ..!!

أمامي أنتَ ,, مَمنوعٌ من الصَرفِ والصَمْت
أفضَحُ فيكَ ظمأ شَهيق اللَيل
النائم خَلفَ بابي
تدوسهُ المارّة من كلّ فجٍّ
وغيابكَ يرميني وَرائه
يُكبّل جوعي فيكَ
وأنا أفكِّرُ كيف سأبدو عاريةَ الأيام
فأسلّم لكَ فَيضي !

لاا تَجيء ..
أخبرتُكَ ..
وأنا أكذب, وأبتهلُ في سرّي أن تَجيء ..
إن لم تُداهمني, لن أواصلَ عصيانَ غنائي
وأصلب آخرَ قصيدةٍ عانَقتكَ فيها
وأزفّ الحِدادَ على صَوتي !

كحّلني بـ رِمشِكَ
سرِّح انعتاقي عَلى كفَّيك
ضفِّر خصلاتي لحناً ليلياً
وشقَّ سَحاب البُعدِ الكافرِ نَحوي

أو كلاّ
سآتيكَ أنا
أمزّق الطَريق وَلهانة ً بـ نارِ خُطاي
أنحرُ القَهر العَظيمِ
أذبحُ المَسافات المكتظّة بينَنا .. والبَحْر ..

أشتَمُّكَ .. مُنهَكاً وخَمرُ الدَمعِ فيك
وَلَعاً ناعماً أقطفهُ من عُنقكَ
لذيذاً .. مُحرّمْ ..

أأبكي ..؟؟

هل سأكتفي بـ ضمِّ شفتَيكَ كَي يفتر الحُزنِ

هل سأكتفي ..
ويسألني.
من أنتِ؟

وأنتِ .. مَن تكونين ..؟؟ -

أهَذا اندماجٌ في خِلاف , أم فِصامٌ في تَماهي ؟؟ -


لن أكُن مرَحَ النبيذِ .. على غُبارِ الرَفِّ
لن أكُن الحكايَة التي شنقوا فيها الهواء ثم أنعشها الستار
أنا فرَسُ الكَلامِ على رئتَيهِ
أنا شعبهُ المُختار
أنا الخبرُ الأول في جريدةِ قلبهِ
حلمٌ عبثيُّ العَناصر .. يناهزُ لوحات العُصورِ الوُسطى ..

مَن أنا ..؟؟

سوفَ أمزّق هَذا السؤال وآوي إلَيه .. ضمّادة ً لـ ثَقبِ نوره
ذبحاً للصلاةِ على صبرهِ, لوناً لـ صوتِ قصائدهِ ..
وأغنيات ..
أتَذْكُرُ حِينما تَراقَصنا علَى باب..
فناءِك..
المُسَوّرِ بِ هذيانك....
وتَلَعْثَمَت..


شفَتاك عَنْ كَذِبَتِكَ الأَولَى..
"سَتَكُونِيْنَ أُمْسِيَتِيْ ذآتَ إِرتِقابْ"

..
..

وَيا لِخَيْبَتِيْ حِيْنَمآ أَمْعَنْتُ بِالحُلُمْ..!