الاثنين، 14 مايو 2012

*أرصفة الانتظار*

هو: كنتُ أنتظركِ على حافة الشك

أخبيء لكِ بين أصابعي عرق الإنتظار

هي: كنت أصغي إلي حفيف ثوبك...ينحت الأرض وطنا آخرا..

هو: ياه..لو تعلمين ألم الإنتظار...قرون وأنا أفتت جبال الزمن بأظافري!

هي :وَ نَحنُ وجمرة شوق...
وقنديل صغير...
مَع أول الغيمات التِي تَذرف انْتظَارًا ، و شَوقًا ..

هو: ضعي قلبك على قلبي ليعزفا أوجاعهما ولا
تنبسِ..

هي: ويلي من صمتك...
هل كنت تقيا وعصيت..
سأحطم لسانك ..لتنطقها..
وأتدثر بها.......فدثرني...

هو: دثريني أنتِ بوجعي وهزائمي المفتعلة ...دثريني بأصوات من نحبهم ورحلوا...دثريني بالسيمفونية التاسعة..دثريني بوجع الآلهة المهجورة في معابد الهند القديمة


أيُصيبُ هَذا الكَون إختناقٌ...
أو تلفظني المَسافات ؟
لو أني تجرَّعتُ كُـلَّك...
بـ رَعشَةِ عَينْ ..بنظرةِ عشقِ....
أمحو ذاكَ الشوق المعتق في صدري ..

هو: اسقيني من رضابِ شفتيكِ ...نهر خلودي أنتِ سماوات الفرح والطيران ..الرعشة الأولى في الحب كنتِ..


هي: فقبلة واحدة ..بلا بدايةِ ولا نهايةِ ...لا تشبه القبل ..ولا تقع أدنى منهن.......

قبلة بطعم الكرز ..برائحة الشوق ..بعطر رضاااابك المعسول ..

قبلة تسكرني ..وتذهلك...