الأحد، 18 أغسطس 2013

بشارة الرمال...

     مَا
     الحبُ..؟
  الشوقُ..؟
    سفر القصيدة..؟

  رجلُ وإمرأة
  يعبران القصيدة
  على رمال الحبِ
  تثقلهما القبلُ
  فينبتُ العشبُ


 ونبتة ترتطم بالدمع إنكساراً
  وبالشوق إحتضاراً
 وبلهفةٍ سأرقصُ
  لجدبِ السماءِ

  حَكايا صمتُك
  والعمر صحراء
  هناك حيث الحب
  وبعض الخوف
  والأحلامُ تفترشُ الرمل

   أتندبُ الشمسَ
  حين تغيب دون وداعِ
  قبل انكساري بين يديك حباً
  كيْ أغطّي رملَ أغنيَتي بموجِك
هنا حيث أنت ورمال الشوق


  وعلى رؤوسِ أصابعِ الحبِ 
   سنوصِدُ الشفاه
   بقبلةٍ معتقة
   أ سمعُ وشوشةَ فمه


  أُحبُ الطيران بك
   أن أرتطم بالفضاء
  سـ يَتَسَاقَطَ الْغَيْمُ
  كَسَفاً مِنْ عناقِ

  عطشى كرملٍ
  يُناجي الموجَ
    عن رحلةٍ
   تُعيد لي
 طعم الماءِ !!