الثلاثاء، 1 أبريل 2014

قيثارة الغياب


البداية كانت تسيل نبيذاً
كانت تلفني بضباب مجازك
ترسمني حقلاً من فراشات
كيف كان لي
أن أنتبه أن ضباب المجاز
كان دخان احتراقي
وأن ذئب النهاية جائع
وأن البداية وديعة كانت
انتظر تدفق الكلمات من قلبك
لينبتَ من رماد صدري قلب جديد!




في الحب :
لا شيء إلا النبوة
لافوق
لا تحت
لابين بين
يا نارُ كوني سلامًا
وبردًا
عليهِ
ويا نارَهُ
دثّريني
  


 حين أَنهتها الحكاية
سَاد صمتٌ
جسدٌ بحُزنٍ مُستتر

هكذا
أجمل لوحاتنا
ما بعثرته الرّيح
خطوةٌ بالأمام
خطوةٌ للخلف
نشهق
ثم نطير، نحلق
نمجد السماء ,قليلاً
ثمّ نهطل
على التراب

اختفي ,بصمتٍ
هكذا على رؤوس أصابعه
اختفي

قطرة, قطرة
ارقصي ببطء
كي يرى


كم علّم هذا الغياب
على جسدك!!