الثلاثاء، 1 أبريل 2014

أغنية للحزن..



الدمع ناي العين!

الحزن

تيه المفردة حين النص إغراء الليل
و كـ بخور يسكن صدر المؤذن بالعشق
حين العشق مفردة من ياسمين و حلم

الحزن
شيء يشبه موت القصيدة .. و خيبة بـ الصدى حين الصدى وحيداً يرد النداء.

الحزن

كما عينيك صلاة لوداع على صدر آلهة من ضوء ..
غفى بعض الحلم في عينيه
و البعض المتبقي مني
تاه في صمت السؤال!

كـأنثى أنهكها الحنين
كان النص يقرؤني على مهل
ثم يلقي به إلى مجمر القصيدة
نذراً آخراً .. وبخور !!

أنا لا أبكي
لا أرقصُ
لا أدورُ
فقط أشبكُ أصابعي بأصابع الهواء !!

القليلِ منْ ملح البُكاء
لأمضُغَ طعمَ أحزاني بـ شهيةٍ أكبر !

حائرة بين البحر
إن قال أنا دمعكِ وبين دمعي
إن قال أنا المطرُ
وأنا الواقفة
بينهما للفرح عطشى

ما ذنب الفرح
تصلبه على بابك
أيها المتخم بالغربة مثل قلبي
ثم ماذا بعد لا أدري
وكل هذا الاشتياق لغيومك الأولى
يبشر بمواسم عشق تأتي على غفلة
من وجعنا المزحوم بالإحتراق ودخان العتمة
الذى رتل الغياب على جوانب الطريق.

هذا القلب
وَهبتهُ للحبِ
جافٌّ هذا القَلب
يَثملُ
رغمَ خَفقاتهِ
يَتسلّقُ الوَهم
فيَسقط كأنهُ غُبارٌ
تَقسمّ على جدار
لا الجدارُ يَنفُضَهُ
ولا هوَ يستكينُ على جدار آخر
وجعٌ يُكبلَّهُ
فيزدادُ جَفافاً


موتورة هى الأحلام.
كـ فجر منهك..
تمشي إلى لحدها .. مهرولة
مخافة البرد
تشعل غليونها
تسرم بسحبها
المختنقة ..
ملاذاً أخيراً من قيودها .
وتنام وحيدة..

يا أيها المثقل
بدمعنا
أسكب من عتيقه
كأساً
و أرفع نخب الوجع
البري الطبع
عالية ..
فالموت
يقرع جرس الوهم !!

سلام عليه
بدمعة شوق تسع الحلم
فيها ورقصة لوركا
على عتبة الحنين تحرسني من انكساري!! ّ

أخشى
أن أكسر المرآة
لأنها تعرفني
أخشى أن تلتصق شظاياها
بجدران حزني بالأشياء
بزهوري بأوراقي بوجهي فتعكسني وتعرفني !!

لما طار طائر الشعر
نقر سُّرَّة الليل
ففاض الدمع
بالأسرار
الأسرار نبشها الدمع قصائدك حكايا الليل !!
بِ أَيّ الهَمَزاتِ أُسَكّنُ الجِراحْ وَ كُلُّ الحُرُوفِ مُنْكَسِرَة !!
ستيسقبلُكِ الحُزنُ بـ كاملِ بهجتهِ
حينَما تَركُلُين
وبـ قدمَيكَ الفَرحَة خارجاً
وتُغلقي خَلفَها الأبواب

يُصافحُك الدّمعُ يـا هَــــــذه ويَحضنُ عَينَيكِ ويأبى الغياب!

نعم آمنتُ بصوتكَ
حين قلت أحبّكِ
و آمنتَ أكثر
بإنتظارك بغيابك
وحزني النائم على أكف الإنتظار
!!

هناك تعليق واحد: